متابعة/ علي بن سالم
أشاد البرلمان العربي بـ«الجهود المُقدرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في إحلال السلام، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي، واستضافة القمة التاريخية التي جمعت زعيمي إثيوبيا وإريتريا في مدينة جدة في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، وتوقيع اتفاق سلام أنهى حالة الحرب والعداء بين الطرفين بعد أكثر من 20 عاماً».
كما ثمّن البرلمان العربي عاليا خلال ختام أعمال جلسته الأولى من دور الانعقاد الثالث، أمس «رعاية خادم الحرمين الشريفين، واستضافة القمة التاريخية التي جمعت زعيمي جيبوتي وإريتريا في مدينة جدة الشهر الماضي، وتوقيع اتفاق سلام أنهى حالة القطيعة بين الدولتين الجارتين، التي استمرت 10 سنوات».في غضون ذلك،
أكد البرلمان العربي أن «نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإنهاء حالة العداء والقطيعة، وفتح صفحة جديدة من علاقات التعاون بين هاتين الدولتين، والدور الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية للتوصل إلى هذين الاتفاقين التاريخيين، ينبع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، والثقة العالية التي تحظى بها عربيا وإقليميا ودولياً،
ويبرهن على دورها الكبير والمحوري في حفظ الأمن والسلم، دعما للأمن القومي العربي، وتعزيزا للاستقرار في المنطقة والعالم».
كما أشاد البرلمان العربي بـ«الجهود المقدرة للدبلوماسية السعودية في تغليب نهج التعاون والسلام بين الأمم والشعوب، وترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش، وإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والمصالح المشتركة لتحقيق طموحات الشعوب في الأمن والسلام والتنمية والتقدم والازدهار».